الجمعة، 18 مارس 2011

النار المشتعله

كيفَ أرجعُ
عن حبكِ وانتِ خلقتِ فيَ روحاُ غير تلكَ الروحْ.
فقد جففَ الصبرْ الحياةََ في جسديِ.
فألى متى انتظر والى متى أتحمل ظلمكِ.
صدقيني وحلي ألغازعيوني.
فعظمتكِ تقضي عليَ.
وكبرياؤكِ يكدمني.
لكن حبكِ يحيينيِ هل تترجم لكِ دموعي عما ألمَ بقلبي وآهاتي؟
وحسراتي؟
كلها شواهد ايتها الملاك القاسي.
لمَ سهرت ليلي. ولمَ خلوتَ بنفسي؟
ولمَ قاسيتُ وحدتي ولمَ قابلتُ السماء والاشجار والاطيار؟
ذلكَ لانني احبكِ وكفاني من ذكراكِ..
لو كنتُ اطمع لطمعتُ بحبكِ ولو كنتُ اشتاق لأشتقتُ لرؤيتكِ.
لو كنتُ أتمنى لتمنيتُ سعادتكِ .
فأمامَ شقائي بهذا الحب أفتحي عينيكِ ولا يخفى على اللبيب سر الكونِ.
لقد أحترقت مهجتي بحبكِ اياماً طوالا وشهوراً قضيتها هائماً لاأهتدي لحل لغز نفسي.
بزمهرير الشتاء وقبظ الصيف فتناسيتكِ .
ولكن لم أزد بكِ الا هياماً وعجباً بذلكَ الجمال.
فما هناكَ سعادةً على وجه العالم غير سعادتي بالحبِ؟
لكنني ألان سأسقطُ عاجزاً فهل خانتني قوايَ العقليه؟
حتى عجزتُ عن أدراكَ موضعَ حبي؟؟
فُــــــــــــرات

صرير في السكون


سيدتي وأميرتي ومليكتي...
لا اريد الحب الا منكِ ولا اريد النفس الا بهواكِ..
يا آ لهةَ الحبِ وقيثارتهُ.
أأنسُ بغيركِ وكيفَ أتذوق الكلمات من غير فمكِ..
يآلهة الجمال خذي البلاغة الخاليه من الاشاره ..
يا واحة الزهرِ أقولَ عنكِ الشعر فلا يصفكِ.
من أستولى على القلب غيرك؟؟
كلمتُ الشجر والماء والنجوم والبرق والريح..
وأستقيتُ عناصر من فمكِ المنحوت ..
من جسدك المطرز وكل شيء فيه.
لا شيء متماسك في الكونِ ولاوعض سائد..
مامن اشياء باقيه الا هيكلكِ في قلبي باقي متماسك..
وحبكِ هو من يعطيني قوة الجذب بعناصر الجمال.
فقلبينا بينهما سلسلة متشابه بالحب والهيام.
أسأل العصافيرَ حين ترى رزا ماذا تفعلُ؟؟
أتصيبها أرتعاشة كأرتعاشة قلبي حين يكلمكِ!
أم أسألُ طفلا حين يرى طبق الحلوى؟!
أم أسألُ رقص الحروف حين تعزفُ الموسيقى.!
أم أسألُ السياب حين قال مطر مطر مطر؟!
انا جننتُ بحبكِ كأني في احتفالات اشوريه..
وكأني سرجون فأكن بحبكِ بعلو جبار..
واعلن اني سيد الارض ولي مرتفعات زافون..
واطردُ كل المحبين العصاة من الجنه .
واتماسك واغرس حبكِ في كل الاتجاهات .
ونحن فقط نتماسك ...
وأعلن اليوم على الملأ ...
دائما القوا بنظركم عن أي شىء
ودائما استفادو من أي شىء
هناك روح في الاشياء الخامله..
هناك صرير في السكون..
وقوة في فاقة الكلمه..
لا تطروء الكلمه ولا تقول لها احسنتِ..
لا تزينها كعروس..
دافعها يهيء لها الصفاء.
واضطرابها في سكينتها الناطقه..
فقط قل لحبيبك بكل اخلاص احبك..
احبك..
احبك..
فرات

لا تكذب الموسيقى



تأتي او لاتأتي،،
فتلكَ ضِفة الجرح
أكررها منذ شفتين..
منذ ان تعب قمر نافذتي..
من التحديق بوجه قرنفلتي
اختصر بكائها..
في البحث عن حزن
لا يصل زجاج الفجر!
وأسباب الموت،
كسل الشفاء العاجل!
كسل الحب الشاسع!
من غيمات مزهرات بالنوم،
أبحثُ عن التوت المسجى
على خطيئتي..
معها كان الفرق بطيئا،،
مفتوحا..
عذبا..
والمساء على الثياب خائبا بلا دم قانِ
بلا جهات او نجوم!
ولا حتى شقه قريبه!
جاء البحر بين يديها يرتشفُ قمري البربري
ما شاء الصمت واسرار حياتي
مضرجا بالسواحل
قبل بلوغ ضحكتها
مفاتيح الحصى..
تأتي او لا تأتي،،
فتلكَ خيول القمح التي أزجرها منذ نهرين..
هذا العشب
سوى رأسي الفارغ به أرمم قامة الريح،
أبذرهُ بتواريخ خصبة من فتيات لدنات ونارنج..
فكيف تكذبُ الموسيقى؟؟!!
خصلات شعركِ الطويل!!
كيف ضمأت ناري من رماد النهدين؟
تحسبني دون مرايا أمشط النخيل!!
وتحسبُ!!
ان الارصفة السريه في كتبي
جثة يغسلها الهديل!
فأحتار....
هل الارض كانت منها انبعاثا
أم رجما بالمستحيل؟
فرات