تأتي او لاتأتي،،
فتلكَ ضِفة الجرح
أكررها منذ شفتين..
منذ ان تعب قمر نافذتي..
من التحديق بوجه قرنفلتي
اختصر بكائها..
في البحث عن حزن
لا يصل زجاج الفجر!
وأسباب الموت،
كسل الشفاء العاجل!
كسل الحب الشاسع!
من غيمات مزهرات بالنوم،
أبحثُ عن التوت المسجى
على خطيئتي..
معها كان الفرق بطيئا،،
مفتوحا..
عذبا..
والمساء على الثياب خائبا بلا دم قانِ
بلا جهات او نجوم!
ولا حتى شقه قريبه!
جاء البحر بين يديها يرتشفُ قمري البربري
ما شاء الصمت واسرار حياتي
مضرجا بالسواحل
قبل بلوغ ضحكتها
مفاتيح الحصى..
تأتي او لا تأتي،،
فتلكَ خيول القمح التي أزجرها منذ نهرين..
هذا العشب
سوى رأسي الفارغ به أرمم قامة الريح،
أبذرهُ بتواريخ خصبة من فتيات لدنات ونارنج..
فكيف تكذبُ الموسيقى؟؟!!
خصلات شعركِ الطويل!!
كيف ضمأت ناري من رماد النهدين؟
تحسبني دون مرايا أمشط النخيل!!
وتحسبُ!!
ان الارصفة السريه في كتبي
جثة يغسلها الهديل!
فأحتار....
هل الارض كانت منها انبعاثا
أم رجما بالمستحيل؟
فرات