الاثنين، 18 أبريل 2011

التفاحة البيضاء..

تمنيت لون اني اتسمر امامك واتصيد بأنفي روائحكِ
وان أقرأ لكِ ماكتبتُ عنكِ...
وأنهمرُ بالبكاء ..
وأندهش بصمتي .. أنهمر صامتا..
وأكون في مايكون او اقرب من سريركِ الابيض.
بياضه هذا يهدرُ لزجا في لحى عيون بنفسجيه كانت عني بعيده..
أقرأي .. مالكِ لاتقرأين..!
سأصارع بياضك وأشهر عليه وردتي والبكاء.
حتما سيُصرع..
وينبت مكانه بؤس وحرمان آخرين...
كبياضِ من رحلوا وأبتسموا لي من هناك.
كأنها خرافه تنحتُ الكلماتِ بالسكين:!
تكررها..
وهيَ ترسمُ كذبة بين أسنانها المفتوحه كهاوية على الالوان!
سأكتب وسأقرأ.
وسأقرأ بكِ..
سأنهمر زيتا مذبوحا..
هل تنوي ذبحي مرة اخرى؟
وتبرري ذبحي كي تصلي الى اجمل اشعاري؟....
سيصلكِ شظى تحطمي ولابد ان ينسجكِ..
تنوي موت التفاح أمامكِ...
تحبي ان تسقط السماء كريح هاويه..
تتمني قطع رؤوس الزيزفون بسيفكِ...
ستتعرين....
كما تعريت انا وبان صدري الداكن:...
ستتنفسي بربع رئه..
وستعيشي بربع وطن..
وسيكون لكِ ربع الربع من الاصدقاء:...
أقرأي...
أقرأي...
وحتما ايتها الذيذه ستسألي..
أين موطن التفاح الابيض؟...
نعم.
موجود...
ومع ذلك انها ملونه!
فرات
بقلمي
30 /3 /2011

هناك تعليق واحد:

  1. اقف هنا بصمت
    ارتوي وارتوي لعلي اكتفي ولن اكتفي لروعه هذه اللغة
    التي تنساب من قلمك
    سلسبيلا تروي ظمأ المتعطش
    لجمال الكلمة والمعنى
    لغة تعانق الروح وتتغلغل حد العمق
    وتهفو النفس معها للمزيد ولن تكتفي

    ردحذف