أنا من أحبَ..
انها وديعة لكنها تعرف معنى الحب كله وتشعر به.
كما تشعر بحُب الله..
وانها جميلة ولو قدر لي ان أصفها
لوصفتها كما وصفو آلهات الجمال وعَبدَتَها.
وهي لاتعلم انني عبدتها وقدستها
وهي لاتعرف انني قدستها.
ولاتزال باقيه على جهلها فمتى يُأخذ بيدها الى اسعادي.
دعوها تبذر ماتستطيع لأسعاد فقير.
وليكن حظي منها ولو درة صغيره من العطف!
تحيي مامات من روحي ..
وتَرجعَ اليَ الحياة..
وحسبُها مني ما يذرف كل محب ولهان بالحب من دموع ساخنه وحسرات حاره من أتون صدر ملتهب.
دخل الحُب قلبي وهذه اول مرة اذوق منها حلاوته
ومرارته ولم تكد هذه العذوبه تستقر حتى علتني
كآبة لاأعلم لها سببا وكان جنوحي اليها فوق
ماكانت تحلم به نفسي.
أنا ياجميلتي عند باب الحياة أطرقها كي أقطف ماأشاء من أثمارها
اقدمها لكِ يوم يسنح لي الزمان بذلك.
وما أحببتكِ حتى سرت روح في جميع انحاء تلك البستان التي تضوع وستضوع من رائحتك العبقه.
آه ياليت سعادتي حظت ولم يحظ الحب بهذا السلطان. عندما نظرو أهلي في وجهي في أول يوم من أيام حياتي.
تركو فِيَََََ نموا لا يعكره معكر ولايقف في سبيله مُله. ونسيت ألسنتهم ان تلوك كلمة الحب.
وما سرت دماء الحياة في عروقي حتى تناولت أول كأس شربتها حتى الثماله..
على نخب الحياة ..
وما أستقرت فيََ حتى جزعت وكان جزعي لا كما يجزع الجازعون.
بلا نظرت الى موقفي وفكرت بما أتى بي الحال
فأذا انا امام جبروت لايقل عن روحيته الملائكه وكبرياء الجبابره.
وماشعرت الا بسهم عينين يخترق فؤادي
حيثُ لم أنزف ولا قطرة من الدماء .
ولم أسقط قتيلا بل سقطت في لوعتي أسترحم تلك العينين وكم حاولت ان انتزع ذلك السهم
لكنه كان متوغلا في مقاطع قلبي لا أحتال عليه وجلَ عندي
أسترحم احرفها الأربع..
أسترحم عينها وكفى.