هنا في
هذا المحل نمت شجرة آمالي بالحب .
تعالي وأغرسي مابقيت في يديكِ من حبوب الحياة.
تعالي وأغرسي حبي في هذا المكان.
وهنا أمامَ ذلك الهائم ستعلمين دموع عيني وآلام قلبي الكسير.
وحتى تغيب الشمس وراء الافق وحتى يأفل القمر.
وحتى تدنو الساعه. وحتى تشعرين بما أشعر.
فما شعوري الا من روحك وما وجدي الا من جمالك.
الى متى أهيم بكِ ولا أجدكِ.
والى متى أحبكِ وأذوب وجدا من أجلكِ .
حدثيني عن الحب.
أحدثكِ عن أسرار قلبي.
وتحقي القول بيني وبين هذا الحب .
فأنا أحببتكِ ولم أرضى الا اللقاء.
عندما تجيئين او تسمعين ستجدين الحب في الفؤاد حيث كنزته ولي فيه خير.
مااطلب من كنوز الحياة وسعادتها.
حتى مَ أشكوكِ ..
وانتِ لا تجدين في قلبكِ ذلك المحل الذي تدخرين فيه حياتي.
وتوفرينها الي.
أما سعادتي فهيَ من سعادتكِ.
وجَوري من جَوركِ.
وما أنتِ الا أيام اجد فيها أهنأ ساعاتي وألذ أوقاتي..
حيثُ أجد فيكِ الحب بقداسته وأجدُ فيكِ الجمالَ بكماله .
كما أجده في جسم تلكَ التي جعلها الملأ ملاكا للجمالِ.
أما حبي لكِ فهو عاطفه شريفه تقودني اليكِ من غير ارادتي.
نظرتُكِ فأنقدتُ اليكِ وأظهر لكِ العطف.
اما الآن فقد أستحالَ عطفي الى حب شديد صرتُ أضمره لكِ.
كنتِ تظهرين امام نظري ياصاحبة القوام الرشيق والجمال الملائكي.
اما الان فقد انحجب ذلك الوجه الجميل كالبدر حينما ينحجبُ بحجاب كثيف من الغيوم.
ياربة الحسن أسمعيني....
فلو كنتِ تسمعيني لعلمتِ انني أحبكِ..
انتِ جمال صرتُ أذوبَ وجدا من أجله.
أنتِ تمثال أقدم كل كل شيء عند قاعدته.
أنتِ نور مرسل الى جسمي المنهوك.
أنتِ أعظم قسم صرتُ أحلفُ به.
وحقك يا من أحببتكِ.
وأنتِ التي خلقت في دلالها فتاهت على من خضع لها.
وأعلمي ان ملاكي هو انتِ .
قلبي ياحبيبة القلب رهين خضع لكِ وذابَ في حبكِ
وتوجع من أجلكِ.

فرات