كلما أجد ساعه من ساعات حياتي ولو وهميه أتذوق فيها حلاوة السكون. آه ما احلاه وأطيبه.. في قلب مضطرب يتذوقه في ساعاته المره والتي اعاني مثلها.. ان الحب الجدير به ان يطير على اجنحة الملأئكه. فهو من روحيتها. ومتى شئتِ ان تجدي الحب فأبحثي عنهُ في الجوزاء.. حيث نبع اسرار الكون وسر الطبيعه العلويه وحيث لايشرق عليكِ غير وجه القمر المنير.
عندما يهيم الطير وتصيح الديكة وتكثر الحركه ويلبي القوم نداء القمر في أبراجه كما كُنت اتتبع سير وجهك فتعالي. فمتى تأتين تجدينني أمثل لك عاطفة قلبي. الربيع جميل ببروده والشتاء لطيف بوشلعة ثلجه ووفره. ورهبة الخريف مازالت تتمثل امامي . في ذلك الحقل الصغير والصيف بظله الجميل عند السدره البارده. كل شىء جميل.
فمتى ماجرت السواقي رتلت نشيد حبي الذي كنت اردده كل صباح ومساء. ومتى ماعانق الصباح تستولى عليَ نفحات الهوى تلك فأعيد ذكراك وانتِ غائبه وأعدك بالحب وانتِ بشبحك الذي لايفتر عن مخيلتي.
يانبع حبي وعاطفتي. أتقسمين لي بالحب والوجدان. أن تكبتي سرائر مهجتك كما كتمتها انا. وتعديني بما يكنه قلبك ولو بالطيف . وأعدكِ أنا بالحب الذي عبدته من أجلكِ.
فتخيلي فتى نحيفاً او قصاصة ورق تلعب بها الرياح على ساحل أليم حتى اذا مادنت من الماء تلاقفتها الامواج وأبتلعتها. وأندثر كل شىء ولم تعودي ترين غير الزبد الطافي على مفرق الامواج. ليلي طويل أكابد فيه شتى الهموم.
ونهاري لاأجد فيه عزاء. وأبتسامتي كربة. اذ لاأجد فيها سميرتي ولا انشراحي. وكم الساعه الان حتى اراسلك على لسان الريح . وماهو الوقت تتنصت الطبيعه بكليتها الى حرارة فؤادي . فدعي الماضي يئن ودعي كل شىء في الطبيعه الهادئه واسكبي الدمع ان اردت فيه سلوى وعزائي.
بقلمي
فُراتْ
عندما يهيم الطير وتصيح الديكة وتكثر الحركه ويلبي القوم نداء القمر في أبراجه كما كُنت اتتبع سير وجهك فتعالي. فمتى تأتين تجدينني أمثل لك عاطفة قلبي. الربيع جميل ببروده والشتاء لطيف بوشلعة ثلجه ووفره. ورهبة الخريف مازالت تتمثل امامي . في ذلك الحقل الصغير والصيف بظله الجميل عند السدره البارده. كل شىء جميل.
فمتى ماجرت السواقي رتلت نشيد حبي الذي كنت اردده كل صباح ومساء. ومتى ماعانق الصباح تستولى عليَ نفحات الهوى تلك فأعيد ذكراك وانتِ غائبه وأعدك بالحب وانتِ بشبحك الذي لايفتر عن مخيلتي.
يانبع حبي وعاطفتي. أتقسمين لي بالحب والوجدان. أن تكبتي سرائر مهجتك كما كتمتها انا. وتعديني بما يكنه قلبك ولو بالطيف . وأعدكِ أنا بالحب الذي عبدته من أجلكِ.
فتخيلي فتى نحيفاً او قصاصة ورق تلعب بها الرياح على ساحل أليم حتى اذا مادنت من الماء تلاقفتها الامواج وأبتلعتها. وأندثر كل شىء ولم تعودي ترين غير الزبد الطافي على مفرق الامواج. ليلي طويل أكابد فيه شتى الهموم.
ونهاري لاأجد فيه عزاء. وأبتسامتي كربة. اذ لاأجد فيها سميرتي ولا انشراحي. وكم الساعه الان حتى اراسلك على لسان الريح . وماهو الوقت تتنصت الطبيعه بكليتها الى حرارة فؤادي . فدعي الماضي يئن ودعي كل شىء في الطبيعه الهادئه واسكبي الدمع ان اردت فيه سلوى وعزائي.
بقلمي
فُراتْ