الثلاثاء، 19 يوليو 2011

سيدتي كم انتي ماردة

مفعمة أنتي وماردة يا سيدتي ...
أيملؤُكِ أملا وعشقكِ أمان .. 
أتدركي كيف تغذي روحك بالإطمئنان ..
أتعرفي كيف تصبي أنهارك في شراييني ..
وهل تعرفي كيف تملئي الجوع المتعطش لدي من زمان ..
أنزلق حنانك بيي .
أنتهى حبك إلى إستحالة ..
إلى غيبوبة وتعي حجم الموت ..
وستعجزي من الرغبات ..
وعبثا سيقف جنوني بك ..
سأنجرف إلى الرواء ..
ولا أمل ندف الحب من حولك ..
ولامن خلق الحياة من العدم ..
ولامن خلق الأمل من الألم ..
سأنتظر الرحمات ، وعطف السماءات ..
ومضيقي الداخلي لم و لا ينبت إلا خوفا .. 
سأنتهي به لبابي الموصد ..
سأغذي روحي بإطمئنان ...
وبثقتي العمياء لم تكن يوما لغير الله.
سأغمض عيني على كنفك .. 
سأسير حيث تكونين أنتِ ..
وقلبي سيكون إليك ..
حيث أنتي تكوني أنائي أنا....
30 /4 /2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق