الأربعاء، 20 يوليو 2011

قطرات من دموعي..


قالت قراءتها... قلت ماهيَ
قالت قصيدتك التي جعلتك فيها
مني تعاني
فقلت أشماتة؟؟
هذه أم أن لجوابك 
عدة معاني
فلقد كتبتُ فيها كل معاناتي ...
ألا تنظري
بقلب الإنسان
واستنهضت جروحي كلها لكتابتها
وتناخت بينها ... 
فهي ثكلى لا تقوى
لإيصال كل المعاني
التي اقاسيها منكِ.... 
وممن هم حولِِ 
ومن جور الدهر
ومن زماني
فجرحك كبير سيدتي
كجرحٍ سيف باشق 
بيدٍ أقوى الفرسانِِِِ
وقع على جسم هزيلٍ... 
كجسمي..
فتناثرت أشلاءه
في كل مكانٍ
قالت جعلتني أخاف الرد عليك!؟
فأجحف حقك
وأزيدك جرحا ثاني
قلت لا احفل بردكِ؟؟
فقد فقدتك كلك..
فما فائدة الردود والتهاني
أن كانَ الحب اليومَ لايصاني!
عندها صمتت......؟؟؟!!!!
ولمح قلبي قطرات دمعِ
تساقطت على ورد وجنتيها
ولم تتكلم !!!
لساعات وثواني
وهي التي ما فارقت الابتسامةُ ثغرها
وجعلتها حزينة بهمي
وأحزاني
فسمعتُ كل الكلمات التي قالتها عيناها
وقراءتها
فكلام العيون أفصح من 
كل لسانِ
حينها رق قلبي لحالها
وعذرتها 
ووبخت قلبي
فهي بعيدة جدا عني
وعن مكاني..
نيسان 2004

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق